في صناعة أي منتج أو خدمة ما، نغرق في التفاصيل بهدف الحصول على الرضا ((التام)) من العميل أو المستفيد، فانتظار الحصول على المعلومات الكاملة من المستهدَف، سيتجاوزك السوق وبسرعة. #ريادة_الأعمال #ريادي #تسويق هنا مقتطفات من كتاب [فن البداية] لجاى كاوازاكى
فن البداية الدليل المجرب لأي شخص بصدد إنشاء أي مشروع جديد أو القيام بأي عمل
المؤلف :
جاى كاوازاكى
دار النشر :
مكتبة جرير
تاريخ الطبع :
2009
عدد الصفحات :
289

نبذة عن الكتاب :
مقتطفـات
بكل بساطة، لا تنتظر الوقت المثالي لأن السوق لا ينتظر أحداً.
في مرحلة اختبار المنتج أو الخدمة ومراجعته في الغالب يأخذ وقتاً، هذا الوقت تتغيّر فيه أمور كثيرة، فالأفضل طرحه في السوق مع المبادرة إلى التحسين المستمر.
لا تستسلم أبداً.
قد تفشل في طرح فكرة أو مشروع أو منتج أو خدمة لأي سبب كان.
إذا اقترح عليك ثلاثة من أصدقائك المقربين ترك المشروع، لا بأس من السقوط ما دمتَ عازماً على النهوض من جديد.
الريادة في الأعمال ليست حرباً، فعندما تصف مشروعك فليس عليك استخدام كلمات صعبة أو مصطلحات معقدة، فليس هدف مشروعك إخراج مشاريع المنافسين الآخرين معك من السوق، فالعملاء لا يهتمون برغبتك في تدمير منافسك، بل يريدون معرفة الفائدة التي سيخرجون بها من مشروعك وكيف تضيف لهم قيمة.
"الرائدة في مجالها" "الأولى على مستوى المنطقة" ..... إلخ
دعك من العبارات المتمركزة حول مؤسستك أو مشروعك، وجّه خطابك نحو العملاء.
فما يهم هو ما تقدّمه لعملائك، لا ما تريد أن تصبحه غداً.
مع كثرة الجهات والمؤسسات والمشاريع التي تقدم ذات الخدمة.
أنت أين موقعك وأين (تموضعك) ؟!
تحتاج أن تكون على مرتَفَع بحيث يقصدك الناس عن من سواك، هذا المرتفع هو الذي يميّزك عن غيرك، اكتشفه في مشروعك واعمل عليه لتجويده أكثر، قد تكون نقاط ضعف الآخرين مصدر قوة لك.
عند تحديد (موضعك) في السوق، احرص على أن تدرس حيثياته بحيث أنه يصلح لأن يكون لمدة تتجاوز السنوات.
الوصول لهذه المعلومات وصلاحياتها لا يأتي بين يوم وليلة، فلتصبر.
الأسواق المتخصصة الآن هو الأسلوب الأمثل في مثل هذه الأيام.
للأسف بعضنا يتجنّب الدخول في هذه الأسواق المتخصصة، فهم يخشون أن يُقصَوا من الأسواق المهمة الأخرى، ويخشون من حصر مصادر الدخل، ومن وضع كل بيضهم في سلة واحدة، فلذا تجدهم يسعون للحصول على مكان في كل مكان.
من الاستراتيجيات الجميلة البدء من تخصص صغير (تشييد نقطة اتزان) وبالذات أن يكون هذا التخصص لم يلتفت إليه أحد، وتعمل عليه و تستول عليه وتتميّز فيه، ثم تنطلق من هذه النقطة نحو المزيد من التوسع.
أضرم النار بواسطة أعواد الثقاب لا قاذف النيران.
ضع تخصصاً واحداً في سلّتك واعمل على تفقيسه،ثم ضع تخصصاً آخر،ثم فقسه.
بعد مدّة تجد أن لديك من التخصصات الحيّة في سلتك، وهذا ما نسميه الهيمنة على السوق، لا تخرج مباشرة إلى السوق بأكمله، اعمل على أجزاء منه، وستصل إلى التعدد الذي تنشده.
أهم عاملين في الحقيقة لتحديد موقع مشروع أو مؤسستك في الأسواق التخصصية، هما:
1. قيمة المنتج/الخدمة لدى المستهلك أو المستفيد.
2. القدرة على توفير منتج فريد.
كلما كان الحرف الأول لاسم شركتك قريباً من البداية، كلما كانت الفرص لك أكثر، فالناس ينتبهون إلى أول من يمر بها، وابتعد عن الأحرف الأخيرة.
عند اختيار اسم لمشروعك أو خدمتك حاول أن يكون أول حرف من اسمها من أوائل القوائم الأبجدية، وذلك عند الفهرسة سيكون اسمك في المقدمة.
مهما كان المنتج أو الخدمة التي تقدمها، تذكّر استعمال كلمات عادية لتقديمه وشرحه، مهما كنتَ مُلمّاً بالاصطلاح العلمي لمجالك، تذكّر أن الناس هم المستهدفون بخطابك وما تقدّمه، ولذا فيجب أن يفهموه على الأقل.
أحياناً قد يتم استخدام منتجك أو خدمتك بطريقة غير التي كنت وضعتها لهم، فيفشل مشروعك، لا تقلق، ولعل هذا ما يريده السوق منك، فلربما أسدى إليك معروفاً وحدد لك موضعك الطبيعي، فإما أن تتأقلم مع عملائك الجدد وموضعك الجديد وتنشيء لك فرصاً جديدة، أو تسبح ضد التيار فتخسر وترهق نفسك.
إذا قمتَ بتشكيل صورة كبيرة لؤسستك أو خدماتك، ثم خيّبتَ أمل عملائك فإنك تخطو نحو الهاوية، لذا اجعل صورتك هي حالتك الآن، ما أنت عليه لا أقل ولا أكثر.
فالكذب لا ينفع.
عندما تبتكر منتجاً أو خدمة سيحبها الناس، لا تتفاجأ كثيراً إذا كرهك آخرون، فإذا كان بعض الناس شغوفين بشيء ما، فالآخرون شغوفون بكراهيته، وهذا في الواقع أمر جيّد، إذ أن ما يجب أن يُقلقك هو إهمال الناس التام لخدمتك أو منتجك، فالكراهية ليست إلا نوعاً من الاهتمام السلبي.
قد تحتاج لاجتماع أو عرض،فإن البحث أحد أهم أسرار رواد الأعمال الناجحين.
اعرف ما الذي يهم الحاضرين وذلك بتوجيه الأسئلة التالية لمن سيرعى لقاءك أو المستثمرين الذين ستقابلهم:
1.ما أهم ثلاثة أشياء يودون معرفتها عن منظمتك؟
2.ما الذي جذبهم على منتجك ووافقوا عليه؟
3.مراعاة عمر الحاضرين.
ينصح الخبراء عند عرضك للمستثمرين أو المستفيدين بأن تحرِص على قاعدة (10 / 20 / 30)
10 = عشر شرائح عرض عن طريق برنامج Powerpoint
20 = التزم بالحديث عشرين دقيقة فقط وركّز فيها حديثك
30 = حجم الخط في الشرائح مقاس 30
السر وراء نجاح المؤسسات هو البراعة في التنفيذ لا البراعة في وضع خطط العمل.
#ريادة_الأعمال
#رياديون #ريادي
#ق3
أنا وأنت نعلم تمام العلم أننا لانستطيع أن نحدد التوقيت الذي سينطلق في منتجنا/خدمتنا،ولاالعملاء الذين سيشترونها،ولا ما إذاكانوا سيشترونها مرةثانية أم لا،ولاتستطيع أن تذكر ذلك في خطةالعمل.
وعلى ذلك،ضع خطة عملك كما لوكنت مطمئنا تماما للمستقبل،ولكن تفاعل بشكل طارئ عندما تواجه الواقع.
إن أسوأ شيء: أن تكتب خطة مدروسة ثم تتمسّك بها على الدوام لمجرد أنها "خطة".
إذا حققتَ النجاح، لن يكترث أحد ما إذا كنت تتبع خطة أم لا.
لكن عار عليك إن أخفقتَ وأنت لا تزال متمسّكاً بنفس الخطة الجامدة !!
عند وضع "خطة عمل" ..
أهم نتيجة يتمخض عنها وضع هذه الخطة هي التأكد من أنّ الفريق المؤسس على رأي واحد.
قد لا تكون الوحيد في السوق،ومنتجاتك/خدماتك هناك جهات تقدم مثلها،السؤال المهم الذي يجب أن يكون حاضراً لديك ولدى العاملين معك:
هل يشتري منّا العملاء محبةً في"المكوّنات"التي يشتمل عليها منتجنا/خدمتنا أم إعجاباً بالطريقة التي ندمج بها بين هذه المكونات لنصنع حلّاً متميّزاً ؟!
من طرق #التسويق الذكيّة بعض الأحيان :
مؤسسة تنفق ملايين من الدولارات وسنوات من الجهد والعرق لتأسيس علامتها التجارية في السوق، ثم تأتي مؤسسة أخرى جديدة في ذات المجال تُعلِن عن منافستها له، ستستفيد هذه الأخيرة من انتشار المؤسسة الرائدة ما لم تقم بالتحرك.
في عالم #الأعمال والمسؤوليات وإسناد المهام، يقولون:
إذا تطلّب الأمر أكثر من عشر ثوان لمعرفة مَن المسؤول عن تحقيق هدف ما،فتيقّن أن هناك خطباً ما.
فالبارعون من يتقبلون المساءلة،والعظماء يلتمسونها بأنفسهم.
الشخص الذي يعلم أنه عرضة للمراقبة والمساءلةيجد في ذلك حافزا عظيما للنجاح. #ق3
نقـاش حول الكتـاب
أحدث التغريدات
