Web Analytics Made Easy - Statcounter
تخطي إلى المحتوى
  • الرئيسية
  • من أنـا ؟
  • مختارات من الكتب
  • مقـالات
  • كل أحد
  • أعمـالي
    • خزانة التسويق والإعلام
    • جنة
    • عَزْف
    • طلب تدريب عملي في التسويق (للمبتدئين)
    • ملفات تسويقية
  • تواصل معي
  • الرئيسية
  • من أنـا ؟
  • مختارات من الكتب
  • مقـالات
  • كل أحد
  • أعمـالي
    • خزانة التسويق والإعلام
    • جنة
    • عَزْف
    • طلب تدريب عملي في التسويق (للمبتدئين)
    • ملفات تسويقية
  • تواصل معي

هندسة الجمهور

المؤلف :
أحمد فهمي
دار النشر :
مركز بيان للبحوث والدرسات
تاريخ الطبع :
1436
عدد الصفحات :
197

نبذة عن الكتاب :

هل جرّبتَ يوماً أن تجلس أمام التلفاز متحفزاً متيقظاً،متحدّياً أن يؤثر فيك الإعلام،أو يتلاعب بأفكارك وردود أفعالك؟

جرّب أن تفعل ذلك يوماً، لكن أعدك أنك في أحسن الأحوال لن تستطيع النجاة من تأثيرها إلا بنسبة 20% في أحسن الأحوال. هنا شذرات من كتاب "هندسة الجمهور" #تسويق

مقتطفـات

أحد مسؤولي الإذاعة الأمريكية في حقبة الثلاثينات يحذّر ويقول:
إذا تركزت السيطرة على الإذاعة في أيدي قلّة من الناس، فلا يمكن لأي أمة أن تكون حرّة.

"إدوارد بيرنيز"
رائد[العلاقات العامة]الذي يُعتبر العرّاب الحقيقي لـ"الخداع الإعلامي".

كانت الدعاية في المرحلة ما قبل "بيرنيز" تتركّز على جودة ومزايا المنتج.
بعد "بيرنيز" لم تعد صفات المنتج هي الأهم،فقد اكتشف الرجل أن إعادة صياغة الجمهور ربما تكون أسهل من تغيير المنتج.

في إحدى مقالات "بيرنيز" يقول :

"هندسة الإجماع"
لو أننا فهمنا آليات العقل الجماعي ودوافعه، أليس من الممكن السيطرة على الجماهير وإخضاعهم لنسق موحد حسب رغبتنا دون أن يدركوا ذلك ؟!

لم يقتصر تأثير "بيرنيز" على توظيف علم النفس في خدمة #الدعاية و #الإعلام فحسب، بل إن تأثيره الأهم هو تحويل الجمهور إلى "مفعول به" قابل للخداع، خاضع للتأثير، موضوع للتلاعب، ولا يزال الاتجاه السائد في مجال الدعاية والإعلام في مختلف أنحاء العالم حتى الآن.

نعيش هذه الأيام مع الكم الهائل من المعلومات وقوالبها وأشكالها، ومع تعدد البرامج التقنية التي لا يكاد يخلو منها أي شخص ( غَرَقاً ) في بحر لجيّ بين أمواج الخدع والأكاذيب إلا ما رحم الله.

الجديد هنا أن "الغريق الإعلامي" لا يُصارع الأمواج، بل يتماهى معها، ويدعمها.

"الخداع الإعلامي"
له أشكال متعددة، وممكن أن يقوم به مؤسسات وشركات، وربما يقوم به أشخاص في ظل منابر برامج التواصل الاجتماعي الحالية.
وليس بالضرورة أن يتم عمل ممارسة "الخداع الإعلامي" في كل وقت، بل ربما دسّ السم في العسل.
وقد يدركها بعض الناس ممن عرف طرقهم وأساليبهم.

الشيطان نفسه يفتح للناس تسعة وتسعين باباً من الخير يريد بهم باباً من الشر.
وكذلك بعض القنوات والأشخاص عبر منابرهم يفعلون.

الفارق أن وسائل الإعلام اكتشفت أن الترويج لباب واحد من الشر لا يستلزم فتح كل هذا الخير، وإنما اللعب على الجذب والاحتراف في العرض ودعم المؤثرين.

في كل يوم يزداد لدي قناعة أنّ أباطرة الإعلام يخوضون معاركهم مسلحون بنصائح قادة الإعلام في العالم وهم لا يرعون(قِيَماً ولا مبادئ)وإنما همّهم الوحيد الكسب المادي.
ونحن نتبعهم في صناعة الإعلام المحلي متأثرين بهم.

متى يكون لدينا إعلاماً يراعي القيم والمباديء السامية؟

الإعلام -بدون أن نشعر- يوجهنا بأساليبه إلى بعض الممارسات الخاطئة، كمثل ( أسلوب الكثرة ) فيعرض لك أنّ أكثر الناس يستخدمون المنتج الفلاني فتشعر أنت بالنقص فتضطر إلى الشراء.
وكذلك ( أسلوب حضور السعادة في مكان خاص أو مع منتج ما )
وهكذا.

يُفترض أن نكون ( أذكى وأكثر قناعة ).

"الخداع الإعلامي" يُطلق عليه أكاديمياً "التأثير الإعلامي"
يكاد يكون "لغة عالمية" متفق عليها.
وهي تختلف من شعب إلى آخر ومن دولة إلى دولة ومن مجتمع إلى مجتمع آخر، بحسب الوعي والثقافة السائدة ومستويات الذكاء والحريات.

كشفتْ دراسات متعددة أن الأجيال الناشئة تحديداً تنظر إلى الميديا كمصدر للقيم والأخلاق لا يقل في قوته المرجعية عن الأسرة أو المؤسسة التعليمية وربما الدينية أحياناً.

التأثير الأخطر للإعلام يتمثّل في أنه يساهم بدرجة كبيرة في تشكيل إدراكنا للواقع، وإذا قلنا أن الإنسان يتفاعل مع الواقع بحسب تصوره له، فإن الجهة التي تشكل إدراك الإنسان لواقعه، تتحكّم فيه حرفيّاً.

(150مرة في اليوم) يتفقد فيها الإنسان العادي هاتفه.
بحسب دراسة قامت بها شركة نوكيا.

ألا نعتقد بعد هذا أن لا تأثير سيصاحب هذا التفقد !

بالمناسبة هناك برامج تبيّن لك بالدقائق مكوثك على هاتفك، ومدة مكوثك في كل برنامج، لتعرف أنه ربما يكون من السهولة التحكم فينا.

سؤال مهم :
ماهو المصدر التربوي الذي لا يتحمّل الطلاب مفارقته لفترة زمنية طويلة ( المدرسة، الأسرة، الجوال )؟

هذا سؤال يهم بدرجة كبيرة:
الآباء والأمهات
المؤسسات الحكومية كجهات التعليم
المؤسسات والجمعيات التي تعتني بالأسرة أو أحد افرادها
في استثمار التقنيةو الميديا فيما ينفعنا.

من ممارسات ( الخداع الإعلامي ) والذي يتسرّب إلى وعينا بدون عناء:
*أن ما نشاهده منتشراً هنا وهناك "هو الصحيح"بل ربما كنّا أداةً أخرى في النشر بدون أي تأكد لمبرر الانتشار.
*من الممارسات:أنّ ما نشاهده مع مشهور أو مؤثر فهو الأجود والأفضل، وغالباً مثل هذا يكون خلفه أجرة مدفوعة.

الأصل أن الإعلام يُقدّم للجمهور تصوراً دقيقاً أو أميناً للواقع، لكن للأسف في غالبه يتحرك من دوافع تتعلق بمن يموله وليس بمن يشاهده.
انظر حولك ففي الغالب أن الإعلام بكافة قوالبه يتحرك في اتجاهين:
1.تبسيط الواقع أو تضخيمه بحسب المصلحة.
2.تقديم واقع خيالي بعيداً عن الحقيقة.

"التحايل والخداع" وهو في الأصل "الكذب"
تلك من الممارسات الإعلامية التي تتسرّب إلينا ونتشربها بدون أي شعور، وربما مارسناها بطريقة أو أخرى كتأثر بما نتلقاه.

المشكلة الأطم أن يتحول هذا الكذب إلى "عقيدة" وتتحول ممارسته إلى "حق أصيل" لا يعاقب عله القانون.

من تلك القواعد التي يمارسها #الإعلام :
[ مَنْ يدفع للزمّار يختار اللّحن ]

وقد قالوا :
المال يصنع الإعلام، ويصنع السياسة، وكذلك يٌفسدهما.

في "بعض الأحيان"ينظر الجمهور العادي إلى الإعلاميين بوصفهم أصحاب قضية ولهم انتماء حقيقي،بينما في واقع الأمر أن عدداً من هؤلاء كمثل لاعب الكرة المحترف،يلعب اليوم مع فريقه ضد فريق منافس،وفي الموسم التالي ينتقل إلى الفريق المنافس ليلعب متحمساً ضد فريقه الأول.
[الولاء لمن يدفع]

بالمناسبة "تغيير الولاء"
لا يقتصر فقط على الأشخاص، بل أيضاً قل مثل ذلك على قنوات ومواقع وصحف ومنظمات وهكذا.

من أساليب الإعلام لبرمجة خارطتك السلوكية دون أن تشعر :"التداعي الشرطي للمعاني"
ربط حدث حقيقي مقصود بمثير خارجي.
كمثل الحرب العالمية الثانية (حدث حقيقي)
المثير الخارجي (صور الوحشية والدمار للقادة والجنود الألمان)

وكثيراً ما يمرّ بنا حين تشم رائحة عطر ما تتذكر شيئاً آخر.

حين تختار بعناية"المثير الخارجي"وتربطه بحدث ما،فقد امتلكت الطريق الأسهل في إمكانية تحديد قرار المستفيد.

انظر حولك لأحد المشهورين أو المؤثرين حين يستخدم منتجاً أو خدمة باستمرار بدون أن يتكلّم عنه، ثم يضيف إليه مسحة من التضليل لشعوره بالسعادة أو المتعة ماذا يستقر في ذهنك ؟!

من أساليب الإعلام:
أسلوب"المحاكاة"من الأساليب الأخطر في التأثير.
فعادةً الناس تميل إلى تصديق ما يكون مصحوباً بمثال عملي أو تجربة شخصية.

كفعل النبي الكريم ﷺ بالتحلل من إحرامه على الملأ وهو رأي أم سلمة رضي الله عنها، فامتثل الصحابة مباشرة وكان قد أمرهم قبل ولم يفعلوا.

من طريق "المحاكاة" أن يأتوا بأشخاص غير معروفين "ليحكوا تجربتهم" وأنهم جربوا الخدمة أوالمنتج وتبدل حالهم أو جنوا أرباحاً -طبعاً بحسب المنتج- ويظهر هذا في مشهد يفيض بالسعادة والراحة، مع تنوع أعرقهم وجنسهم وملبسهم ليناسب أكبر عدد ممكن من المستهدفين.

عادةً ما تكون "المحاكاة" جزئية،فالمعجبون بشخصية ما لا يستطيع أن يقلّدها تماماً في نجوميتها، لكنه يحاكيه في الصفات الثانوية وهي ما تسمى في علم السلوك "المثير الخارجي"، ومن أمثلة هذه الصفات: استخدام ماركة معينة أو لبس ساعة أو ارتياد مكان ما أو حتى طريقة كلام أو تصرف.

نقـاش حول الكتـاب

فكرتين عن“هندسة الجمهور”

  1. كرميش ريم
    28/10/2019 الساعة 22:09

    السلام عليكم حضرت الأستاذ علي يحي عسيري، أريد منكم رابط تحميل الكتاب من فضلكم.

    رد
    1. علي يحيى عسيري
      30/10/2019 الساعة 00:27

      أهلاً بكم
      هذا رابط لتحميل الكتاب
      اضغط هنا

      رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث التغريدات

Unable to load Tweets

Follow

نشرة الأحد البريدية

كل يوم أحد .. أفكار .. إلهام .. خواطر .. تساؤلات .. وقليل من الشطحات لا تضر :)

Facebook-f Icon-instagram-2 Linkedin-in Whatsapp Icon-contact
جميع الحقوق محفوظة. علي عسيري © 2025

خصم 40%

على خطة كتابة المحتوى لشهر 08

استخدم كود Q13

اضغط هنا

Web Analytics Made Easy - Statcounter

شكراً لك !

تم تسجيلك بنجاح في القائمة البريدية.

تواصل معي
1
Powered by Joinchat
أهلاً بك