في المثل الروسي:
قيس عشر مرات وقص مرة واحدة.
عشتُ فترة ليست بالطويلة وكذلك ليست بالقصيرة، وعملتُ مع قادة ومديرين ورؤساء أقسام وزملاء وعملتُ لوحدي.
ومرّت مواقف تعلّمتُ من بعضها، ولا أزعم أني عملتُ الأصلح، ولكني استفدت.
سأكتب بعض ما تعلمته من القادة الإيجابيين كإشارات، فأقول مستعيناً بالله :
1. يتحملون الإحباط إلى حد كبير.
2. يشجعون الآخرين على المشاركة.
3. يسألون ويحاسبون أنفسهم بشكل دائم.
4. يدخلون في منافسة شريفة.
5. يسيطرون على رغباتهم في الانتقام.
6. ينجحون دون أن يشغلهم ويغريهم هذا النجاح.
7. يفشلون دون أن ينغمسوا في الحزن.
8. يعرفون القيود القانوينة والأخلاقية والمعنوية.
9. يعرفون الأشخاص الأوفياء للمجموعة.
10. لديهم أهداف واقعية.
11.يراعون الظروف.
12.يتيحون الفرصة لمشاركتهم الأفكار والأعمال.
13.يحفزون من حولهم.
14.يبتسمون.
15.يتحملون مسؤولية أي عمل.
16. يتطورون.
17. يطلبون النصح والرأي والنقد لمشاريعهم وأعمالهم.
18. يشركون الجميع ولا يفرضون.
19. يهتمون بالحقائق والآراء.
20. لا يسمحون أبداً في نقل الكلام غير الجيد عن الآخرين.
21. بارعون في التواصل.
22. يستمعون بإخلاص.
23. أفكار الآخرين مكان تقدير لديهم.
24. يستمرون في تكوين العلاقات المختلفة.
25. يسيطرون على أهوائهم الشخصية.
26. يتوقعون المشكلات فيبادرون لطرح الحلول.
27. لا ينتظرون أحداً لتوجيههم.
28. يحبّون الإطلاع دوماً بالذات في مجال اختصاصهم.
29. ينتبهون للأحداث المحيطة بهم.
30. يحترفون استخدام حس الدعابة في كثير من المواقف ومع الشخصيات الصعبة.
31. طرقهم في رفع المعنويات لا تنتهي.
32. مستعدون لترك المكان إن كان فيه تركه مصلحة أكبر.
33. نادراً جداً ما تسمع مشاكلهم الخاصة.
34. يثقون بأنفسهم وتشعر بهذا من خلال كلامهم وتصرفاتهم.
35. يسترون على المقصّرين معهم ولا يتحدثون عنهم.
36. يعيشون روح التحدّي، ويشركونك معهم.
37. لا يقللون من أقرانهم، ولا يستحقرون إنجازاتهم
38. يؤمنون بأن الذكاء وحده دون العواطف والمهارات الاجتماعية ليس كافياً للنجاح.
39. يعرفون كيف يوسعون آفاق أفراد فريقهم وقدراتهم دون أن يكسروهم.
40. يعملون بثقة، لأنهم يعلمون أنه إذا لم يثقوا بأنفسهم فلن يثق بهم الآخرون.
41.يُقنِعون بحكمة ولا يسيطرون.
42.ينظرون دوماً إلى الصورة الكلية للعمل.
43.يحفزون أنفسهم بأنفسهم.
44.يفهمون باستمرار حاجتهم إلى تحقيق النتائج والتوازن بين الكفاءة والفاعلية.
45.مؤشرات التقدّم لديهم واضحة(ومرنة)وتتغيّر بحسب الظروف والمعطيات.
46. يسألون أنفسهم دائماً (ما الذي يجب القيام به؟) وليس (ما الذي أحتاج إليه؟).
47. يحبون كثيراً الشخص المختلف عنهم وليس الذي يوافقهم،فلا يرغبون في جعل نسخ مكررة منهم،كما أنهم لايتساهلون مع ضعف الأداء.
48. نقاط قوة الآخرين-الذين يعملون معهم-لا تشعرهم بالتهديد بل يستفيدون منها.
49. فشل أحد العاملين معهم، لا يعني الحكم بفشله التام، فلربما لم تُفلح الظروف في استثمار طاقته بالشكل المناسب.
50. يستطيعون التحكم في عواطفهم، نعم يتأثرون ولهم مشاعر وأحاسيس ولكنهم يسيطرون بحيث لا تؤثر على مسيرة عمل الصورة الكاملة.
51. يفرحون بالإنجازات ولو كانت بسيطة.
52. يعلمون أن القيادة هي فن أن تجعل شخصاً آخر يفعل شيئاً أنت تريد إنجازه لأن هذا الشخص يريد أن يفعله.
53. يعملون بالأهم ثم المهم.
54. يُشعرون من معهم بتتحقيق الأهداف ويقولون: لقد حققنا ذلك بأنفسنا.
55. يرتقون بفريقهم إلى حيث لا يستطيعون أن يرتقوا بأنفسهم.
56. يعلمون أنّ لديهم مهمة أصعب من التحيّز لأحد الأطراف، وهي لم شمل الأطراف.
57. يدركون المشكلة وبوادرها قبل أن تكون حالة طارئة.
58. أكثر ثلاث صفات تميّزهم ( التواضع والوضوح والشجاعة ).
59. يعلمون أنه لا يحتاج أن يقول للناس أنه قائد، إذا لم تكن أعماله تدلّ على ذلك.
60. دائماً ما يكونوا في المقدمة وفي الواجهة.
61.يساعدون مَن حولهم على نسيان الأخطاء.
62.يتخذون الخطوة الأولى دوماً دون انتظار من أحد لحل المشكلات،ويدركون أنْ الكل خاسر عند انتشار الضغائن.
63.يلاحظون التقدّم ويثنون عليه.
64.يعرضون المساعدة باستمرار.
65.لا يسأمون من تكرار المحاولات.
66. يوفون بالتزاماتهم،ولا يبالغون في الوعود.
67. يرتقون بالطرق المتعددة في تحفيز فريقهم إلى أن يصلوا إلى تحفيز أنفسهم بأنفسهم،فيستفيد-الفريق-من ذلك حتى في حياتهم الشخصية.
68. يؤمنون ويثقون بفريقهم،فهم يعلمون تمام العلم أنهم بدون الفريق معهم،لامعنى للقيادة التي يتصفون بها.
69. يعترفون بأن في الفريق من هو أكثر ذكاء وقدرة وقيادة منهم، فلا يكابرون.
70. يعلمون بأن قواعد النجاح تختلف باختلاف مستويات العمل والظروف والأشخاص والأعمال والأزمان.
71. يحسنون إدارة الصراعات بين أفراد الفريق.
72. يجيدون النظر إلى ماهو أبعد من حدودهم الخاصة.
73. يتقنون فن التفويض.
74. لا يتظاهرون بمعرفة كل شيء، كما لا يحاولون فعل كل شيء بأنفسهم.
75. يعترفون بنقاط ضعفهم، ويعرفون نقاط قوة فريقهم.
76. يعلمون أن لديهم أذنان وفمٌ واحد،ولذا هم يستخدمونهابالنسبة نفسها.
77. لديهم القدرةعلى التأقلم.
78. يعلمون أن مواهب فريقهم لن تمكنهم من تغيير العالم بسرعة،بل تحتاج للفرصةودعمها والصبر عليها.
79. إيجابيون.
80. لايقفون عند التحليل كثيرا بل ينطلقون إلى التنفيذ والتحسين المستمر.
81. لا يتجاهلون المشاكل والمخاطر والحقائق.
82. يسعون بقدر المستطاع لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وقتهم.
83. يبرزون الحلول والفرص، وليس المشاكل.
84. يستجيبون للأفكار الجديدة بالبحث عن إيجابيات الأفكار، لا سلبياتها.
85. يبادرون بالتطوع في مشروع يناسب نقاط قوتهم بدلاً من الانتظار حتى يجدوا أنفسهم مكلفين بمشروع أقل من قدراتهم.
86. مساعدة المتعثرين في الطريق، ومساندتهم بالمشورة والرأي.
87. يعلمون أنه لا توجد معادلة عالمية للقيادة، بل إن هناك أموراً تكون مناسبة لهم وللأشخاص الذين يعملون معهم.
88. يعلمون أن ما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لآخر، ولكنها تعتبر استكمالاً لكيفية استثمار القدرات على نحو أمثل.
89. يلتزمون بالمواعيد، ولا يعني ذلك احترام وقت الشخص الآخر فقط مع أهمية ذلك إلا أنه يعني أيضاً الكفاءة في استخدام الوقت.
90. يركزون مع أفراد فريقهم، ويشعرونك يأهميتك لديهم، من خلال الانصات والاستماع الجيّد، وعدم المقاطعة وعدم العبث بالجوال أو أي شيء آخر معه.
91. يردون على اتصالاتك أو أسئلتك عبر أي وسيلة كانت، وفي الهاتف لو لم يرد عليك مباشرة سيقوم بالاهتمام والاتصال بك.
92. لا يجعلون الحياة صعبة على فريقهم، فالهدف وكيفية الوصول واضح، ويقدمون كل الأفكار التي من شأنها تقليل الجهد المهدر، فهم يؤهلون أتباعهم للنجاح.
93. لا يتدخلون في شؤون عمل فريقهم، فلا مركزية يتسلطون بها عليهم، بل يعطونهم حرية التصرّف في إطار منظومة معينة.
94. متواجدون للمساعدة دائماً، لكنهم لا يتدخلون إلا إذا طُلب منهم ذلك، فعدم التدخل إظهار لثقته بالفريق، وبالتالي يشعرون بالدافيعة والحماس والولاء، فيفعلون أقصى ما في وسعهم ويتعلمون أكثر بدلاً من اتباع الأوامر تماماً بلا تفكير.
95. دائماً ما يسعون لإزالة الخطر والخوف، لأنهم يتسمون بالإنسانية.
96. ينسبون النجاح لمن عمل عليه وساهم فيه من الفريق ولا ينسبونه لأنفسهم، وهذا له دلالة على أنّ القائد قد بنى فريقاً قوياً وفعّالاً، وهذا الفعل بدوره يحفّز الفريق بأكمله.
97. يتيحون الفرصة للفريق بأن يحل مشاكله لوحده، سواء أفراداً أو مجموعة، لأنهم يعلمون أن إعطاء الفرصة لحل مشاكلهم بذاتهم يدفعهم لاكتساب المهارات والثقة اللازمتين للوصول إلى الفاعلية.
98. يعلمون أن تدريب العاملين يتطلّب جهداً مضنياً على المدى الفصير، لكن على المدى الطويل يُحقق نتائج مذهلة.
99. دائماً ما يرغبون في إنهاء الخلاف، وليس توزيع اللوم.
100. يعلمون أن الصراعات في المؤسسات والجهات أمر طبيعي، بل يشكون في وضعهم وجهتهم إذا لم يتواجد الصراع.
هذه إشارات سريعات، أرجو أن أكون وفقتُ في كتابتها ..
وآمل من الله أن يوفق زملائي القادة والعاملين في الميدان والذين تقاعدوا وسلّموا الراية لمن بعدهم،كما وأتقدم لهم بكامل الاعتذار وأطلب منهم السماح فالتقصير وارد، وندعو لمن رحلوا وسبقونا إلى الدار الآخرة.
والله الموفق