من أكبر النعم التي يهبها الله لك :
شخص أو أشخاص يرونك كما أنت ببشريك وأخطائك، ولا يغبطون تميّزك وإبداعك، يسدون لك النصح بحُب، والنقد بلُطف وأدب.
هؤلاء هم اللبنة الأساسية والعمود الفقري لنجاحاتك -بعد الله-.
وهم وقودك وجمهورك والمصدر الخفي لإلهامك، واليد الممتدّة لك على الدوام، وهم مانحي الفرصة لك، وهم الذين يؤمنون بقدرتك على النجاحات تحت أي ظرف.
وهؤلاء -في الغالب- مَن يتم نسيان ذكرهم وشكرهم والامتنان لهم.
ويقع على عاتقك الحمل الأكثر على عدم نسيانهم في كل زوايا نجاحاتك وتقدّمك.